سؤالي بخصوص طائفة الصوفيه الذين يعتقدون بجواز الموالد و بعضها تصل
لحد الشرك كالإستغاثه بالرسول عليه الصلاة و السلام لمغفرة الذنوب و إذا مات أحدهم
وهو على هذا المذهب وهو مصر علىس رأيه بأنه على الحق هل يقال عنه أنه مات على
الشرك و أيضا هل يجوز لي أن أتناول الطعام معهم من نفس الصحن نرجو إفادتنا لأني في
حيرة من أمري هل أقطع علاقتي بهؤلاء الأشخاص على رغم أنهم أقرباء لي وأعتبر أنهم
أعداء على رغم إظهارهم العداوه لي ولكل ما يمثل أهل السنه و الجماعه وخصوصا معفين
اللحى منهم و متبعين السنه الصحيحه و إعتبارهم من أهل الإرهاب
الحمد
لله رب العالمين
الصوفية
طبقات، وأعظمهم جرما هم المستغيثون بغير الله، وما أكثرهم، أما من مات منهم على
ذلك، فينظر في حاله، فإن كان من أئمتهم، فهو على خطر كبير، وقد يحكم عليه بأنه مات
على الشرك، إذا كان قد أقيمت عليه الحجة، وأما من كان من الصغار والأتباع، فالأمر
فيهم أخف لجهلهم، ومع ذلك فالواجب على المسلمين نصحهم، والمواصلة في ذلك، ولكن قد
يصعب جدا إقامة الحجة عليهم في كثير من الأحيان، لفرط جهلهم، ولذلك فالحكم على
الأتباع بالموت على الكفر، يجب التثبت فيه.
أما
الأكل معهم، فإن كانوا ممن يستغيثون بغير الله، أو يذبحون لغير الله، فلا يجوز، بل
الواجب البعد عنهم ما استطعت.
ولا
يحسن بك أن تقاطعهم مقاطعة تامة، لكن تحين الفرص المناسبة لنصحهم، وتوجيههم، ولو
بإهداء بعض الكتيبات أو المطويات التي تفصل القول في أحكامهم، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
4/11/1429هـ