المواد / فتاوى منوعة / حكم التبرع بالاعضاء

حكم التبرع بالاعضاء

تاريخ النشر : 2 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1050
مشاركة هذه المادة ×
"حكم التبرع بالاعضاء "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

ما حكم التبرع بالاعضاء من الميت الى الحي،من الكافر الى المسلم،ومن المسلم الى الكافر؟

الحمد لله رب العالمين.

نقل الأعضاء من الميت المسلم وقع فيه خلاف كبير بين العلماء، والصحيح أنه لا يجوز أخذ أعضاء الميت والانتفاع بها بعد الموت، لا إلى مسلم ولا إلى غيره، لقوله صلى الله عليه وسلم: (كسر عظم الميت ككسره حيا) فللميت حرمة عظيمة، وأخذ أعضائه يعتبر جناية عليه، ولأن هذا العمل من المثلة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المثلة، ولأن في ذلك تلاعب بأعضاء الميت وامتهاناً له، والورثة قد يطمعون في المال، ولا يبالون بحرمة الميت، كما أن الورثة لا يرثون جسمه، وإنما يرثون ماله فقط، ودعوى بعضهم: أن في ذلك مصلحة للأحياء فيها نظر، والصواب المنع.

أما إن كان النقل من كافر ميت أو حي برضاه، فالأظهر أن لا بأس، لعدم عصمة الكافر، والله الموفق.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 25/3/1431هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف