المواد / فتاوى منوعة / حكم الاقتداء بإمام يسرع بالصلاة

حكم الاقتداء بإمام يسرع بالصلاة

تاريخ النشر : 25 محرم 1447 هـ - الموافق م | المشاهدات : 470
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الاقتداء بإمام يسرع بالصلاة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله

 1-أصلي مع جماعة ولكن الإمام عنده سرعة في الأركان,والجماعة تقتدي به في كل  ركن حتي أنهم يسلمون في وقت واحد معه, ومباشرة بعد السلام يؤدون النافلة,ومن ثم يؤدون معقباة الصلاة جماعة ,33سبحان الله 33الحمد لله الخ.

1-ماحكم السلام مباشرة  مع الإمام

2-ماحكم أداء النافلة قبل معقباة الصلاة

3- حكمي أنا, ,لأنهم ينظرون

 كأني خرقت صف الجماعة

 جزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين

الواجب على المسلم إن كان في جماعة أن يتابع الإمام، فيكبر بعد تكبيره، ويركع بعد ركوعه، ويسجد بعد سجوده، ويسلم بعد تسليمه، والواجب في المتابعة الموالاة، فمبجرد أن ينتقل الإمام إلى الركن ينتقل المأموم، ولا يجوز له التأخر عنه.

لكن إن كان الإمام يخل بالصلاة، وبأركانها، ويسرع سرعة تفقد الصلاة روحها، وهو الخشوع، فليس على المأموم أن يتابعه، بل له أن يخالفه، فإن ترتب على ذلك فتنة، فلينصحه، وإلا فليصل مع إمام آخر.

أما التسليم مباشرة مع الإمام، فالواجب أن يكون مباشرة بعد تسليم الإمام، وليس معه.

ولا بأس بأداء النافلة بعد الصلاة مباشرة، ولكن هذا خلاف الأولى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن نصل صلاة بصلاة، فالأولى أن يفصل بالمعقبات، ثم يؤدي النافلة.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/4/29ه

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف