عندى 22  عام و والدتى فى أوقات كثيره لا تهتم بملابس أختى ( 19 عاما)و لقد قلت لأختى و والدتى كثيرا أن ذلك حرام

و  كثيرا ما أقول لوالدتى خدى بالك مننا

و كثيرا ما تقصر والدتى معى أنا شخصيا مع أننى أحاول جاهده ألا أغضب ربنا

و فى ذات مره قلت لها لو سمحتى يا ماما  راعى ربنا فينا وإتقى الله

قلت لها هذه العباره بكل إحترام علشان نفسى  أنا و والدتى و أختى أن ندخل الجنه

عندما قلت هذه العباره لوالدتى قالت لى أختى كيف تقولى لماما إتقى الله هذا من عقوق الوالدين

قلت لأختى كيف وقد قالها رجل لسيدنا عمر بن الخطاب

و أننى قلت لها هذا الكلام بطريقه مهذبه جدا

فهل قولى لوالدتى إتقى الله بطريقه مهذبه فيه عقوق والدين؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فليس في هذه المقالة أدنى عقوق، ولا يعني أن المخاطَب بها ليس من المتقين، فإن الله تعالى خاطب نبيَّه محمدا صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتقين، بهذا فقال له: ( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) فهل لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم من المتقين؟!! كلا وحاشا، لكن ليذكِّره بوجوب تقوى الله، فما دمت قد التزمت الأدب في خطاب والدتك، فليس عليك حرج في ذلك، ومع ذلك فإن علمت أن هذا يغضبها، فالواجب سلوك طريق آخر، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي