مسك المصحف و القراءه به للمحدث حدثا اصغر سمعنا عنه اقوال كثيره فما هو القرار النهائي الذي اجمع عليه العلماء في هذه المسأله ..... ثم هل صحيح ان الحكم عند المذاهب الاربعه انه غير جائز

الحمد لله رب العالمين.

جمهور الفقهاء على تحريم مس المصحف بغير طهارة، وقد حكاه جمع من أهل العلم إجماعا عن الصحابة رضي الله عنهم، وإليك بعض من ذهبوا إلى اشتراط الطهارة لمس المصحف: علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم من غير مخالف لهم.

ومن التابعين: عطاء، والزهري، والنخعي، وحماد، وطاوس، والحسن، والشعبي، والقاسم بن محمد رحمهم الله.

ومن الأئمة المقتدى بهم : أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، والثوري، والأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور.

واستدلوا لذلك بقوله عز وجل: "لا يمسُّه إلا المطهرون". وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا طاهر" الحديث.

أما القراءة بدون مس، أو مع حائل فلا بأس بها، والله الموفق.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 6/4/1430هـ