السلام عليكم .. بحثت كثير لأجد الاحاديث الصحيحه لقضاء الحاجة وكل ما
اجد حديث اجد الرد عليه انه موضوع او انه لا يجوز او ان فيه سوء ادب مع الله حتى
سورة يس لا يوجد في السنة ما يثبت فضلها في قضاء
الحوائج ارجووووكم قولولي ماهو الطريق الصحيح لطلب الحاجة من الله وهل
صلاة الحاجة صحيحه ام لا ... وهل الشيخ
ابن طاووس والكفعمي من الشيوخ الذي يؤخذ برأيهم ام انهم من الشيعه والدخلاء على
الاسلام
وما إلى ذالك
الحمد
لله رب العالمين
الأمر
في صلاة الحاجة كما ذكرت تماما، فإن سائر ما ورد في الباب ضعيف جدا، أو موضوع
مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفضل الطرق لقضاء الحاجة هو التوجه إلى
الله تعالى بالدعاء، والدعاء من أشرف وأجل مقامات العبودية، فعلى العبد أن يكثر
منه، ويلح به على الله، وأن ينطرح بين يدي الله، ولا ييأس، ويتحين أوقات الإجابة،
خاصة ثلث الليل الآخر، وبين الأذان والإقامة، وفي أدبار الصلوات قبل التسليم، وفي
أيام الجمعات، فإن فيها ساعة إجابة، وعند الفطر من الصوم، وعند نزول المطر وغيره
من مواضع الإجابة، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي
عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه
بها) ولا يقنط من رحمة الله، ولا يستبطئ الإجابة، فإن الله يحب أن يلح عليه العبد
في حاجته، لينظر مدى تضرعه، وخشوعه وتذلله بين يديه سبحانه وتعالى، واعلم أن
الدعاء كالزرع يتعاهده الزارع بالماء، فإن تركه فسد، وإن تعاهده نمى وكبر.
وأما
من ذكرت من المشايخ فهم روافض، لا يؤمنون على دين، وعليك بعلماء السلف، من أمثال
ابن عثيمين وابن باز وابن جبرين، وصالح الفوزان، وأمثالهم ممن اشتهروا بالعلم
والديانة والورع، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/1/16ه