السلام عليكم , انا شاب من المغرب قاطن بمدينة مكناس ابعث اليكم بهذه
الرسالة لاسال عن فتوى مهمة جدا حول دخول وقت الصلاة , فقد اكتشفت مؤخرا ان مواقيت
الصلوات قد تختلف من بلد لاخر باختلاف طرق تحديدها و هذا مؤسف لان الوقت الصحيح
للصلاة في الاسلام محدد شرعا , فما حكم صلاة الصبح التى يصليها المغاربة قبل تبين
الفجر الصادق الذي تحل به الصلاة , وما مدى صحة هذا الكلام , و ان كان كذلك فما
حكم من يصلي مع الجماعة ثم يعيد الصلاة في البيت وحده بعد دخول الوقت و هل يحصل
اجر صلاة الجماعة التي صلاها في المسجد ام تكتب له اجرها نافلة و يكون بذلك قد حصل
اجر صلاة الفرد فقط بادائه لصلاة الصبح في البيت وحده , اريد جوابا مفصلا مع
الاستدلال من الكتاب او السنة ان امكن و جزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
لا بد أولا أن تتأكد من كلامك، وأن الصلاة تقع
قبل دخول الوقت، فإن تأكدت من ذلك، كان الواجب عليك تنبيه الناس، دون إثارة فتنة،
بل بالحكمة والطريق الحسن، فإن أصروا، فلا حاجة أن تصلي معهم، بل الواجب أن تصلي
بعد دخول الوقت، ولو كنت منفردا، ويمكن أن تصلي بأهل بيتك، وتعذر حينئذ في ترك
الجماعة، وفضل الله واسع، يؤجرك أجر الجماعة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/5ه