خزانة الفتاوى / منوع / السُّنة في الاعتكاف

السُّنة في الاعتكاف

تاريخ النشر : 22 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 20 مايو 2025 م | المشاهدات : 3
مشاركة هذه المادة ×
"السُّنة في الاعتكاف"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عبده ونبيه المصطفى، وآله وصحبه المستكملين الشَّرفَ، وبعد
 السُّنة في الاعتكاف، أن يكون في العشر الأواخر من رمضان، فقط، فإن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول ثم الأوسط طلبا لليلة القدر، فقيل له هي في العشر الأخير؛ فاعتكفها، وداوم عليها، وترك غيرها من ليالي الشهر!
وما سوى ذلك من الاعتكاف في أي وقت، سواء في العشر الأول والأوسط من رمضان، أو غيره من أيام العام، فهو من جملة المباحات، لا يُمنع، ولا يرغَّبُ فيه.
ولم يحفظ في فضل الاعتكاف في غير العشر الأواخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي أثر، لا قولا، ولا فعلا.
وأما اعتكافه صلى الله عليه وسلم في العشر الأول من شوال، إنما كان قضاءً للعشر الأخير من رمضان الذي تركه في هذا العام.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
16/9/1446هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف