أعيش بأحد الدول الاوربية و سافرت فى إلى أحد البلدان المجاورة و قد
صليت االظهر ببلدتى و عندما وصلت للبلد الاخرى
كان هذا فى وقت العصر و لكننى لم أتمكن من الصلاه الا بعد وصولى مكان
الاقامه فصليت الفروض المتبقيه بعد وقت العشاء
فى اليوم التالى سافرت لبلد أخرى و قمت بالقصر فى الصلاه و لكن صليت
الظهر و العصر جمع تأخيرلكن قبل وقت المغرب بساعه و المثل مع الغرب و العشاء
صليتهم بعد وقت العشاء بمده
ثم فى اليوم التالى سافرت و لكنى لم اصلى الفروض الا بعد وقت العشاء و
كانت كلها قصر اى اننى صليت الظهر والعصر قصر لكن بعد وقت العشاء
ثم فى اليوم التالى سافرت لبلد أخرى و لم أصلى خلال اليوم و فى المساء
سافرت لبلد أخرى و عندما وصلت لهذه البلده كان قد أذن الفجر فقمت إيضا بصلاه
الفروض كلها قصر ثم صليت الفجر وعندما حان وقت الظهر صليته و العصر جمع تقديم قبل
سفرى للرجوع لبلدتى
فما الحكم فى صلاتى كلها خلال سفرى هل صحيحه ام على ان اعيدها
و جزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
الواجب
على المسلم أداء الصلاة في وقتها، فإن الله تعالى يقول: ( إن الصلاة كانت على
المؤمنين كتابا موقوتا) كما أنه من السنة قصر الصلاة لمن صلى إماما أو منفردا، أما
المؤتم فيتم صلاته تبعا لإمامه المقيم، وكذلك يجوز الجمع، وتركه أولى لمن كان نازلا
بالبلدة، وليس على راحلة السفر.
فما
فعلتَه من تأخير الصلوات حتى تصليها بعد العشاء، أو بعد الفجر، كل هذا حرام لا
يجوز، يستلزم توبةً منك، ورجوعا إلى الله، ولا يلزمك إعادته، غير العزم والإصرار
على عدم العود، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
2/5/1431هـ