خزانة الفتاوى / لطائف فقهية / الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة

تاريخ النشر : 22 ذو القعدة 1440 هـ - الموافق 25 يوليو 2019 م | المشاهدات : 1125
مشاركة هذه المادة ×
"الخشوع في الصلاة "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الخشوع في الصلاة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. خشوع الأعضاء، وتقليل الحركة، وإعطاء كل ركن حقه من السكون والاستقرار، والالتزام بالسنة في ذلك. وخشوع القلب، وذلك باستحضار معنى ما تقول، إن كان تسبيحا فنزه الله تعالى عن كل عيب، وإن كان استغفارا فاستحضر الذنب وتب منه، وإن كان تكبيرا، ولو للانتقال فعظم الله تعالى، وإن كان تسميعا، فاستحضر إجابة الله لك، وإن كان دعاء في السجود ونحوه، فليكن قلبك حاضرا لما تدعو به، وترجوه من الله تعالى، وإن كان قرآنا فتأمل ما تقرأ به، وعظِّمْه. وبقدر ما يغيب ذهنك وقلبك عن ذلك بقدر ما يفوتك من الصلاة، وتنصرف عما فيها. فاحذر أن يكون اللسان متحركا بذلك كله، وأنت لا تدري ما تقول، وهو حال أكثرنا. والله المستعان كتبه:د.محمد بن موسى الدالي الأربعاء في:١٤٤٠/١١/٢١هـ
 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف