كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كثيرا ما يؤذِّن المؤذنُ وهو يلقي الدرس، فلا يتوقف رحمه الله عما يقول حتى ينهي الفقرة التي يتكلم فيها، ثم يقضي ما قاله المؤذن، ويحوقل موضع الحيعلتين، ثم يتم الأذان، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ولم يكن يتوقف بمجرد أن يؤذن المؤذن، إلا لو كان قد أنهى المسألة التي يتكلم فيها.
أما يوم الجمعة، وقبل الخطبة، فكان يتابع المؤذن، ثم يأتي بالذكر الوارد بعد الأذان كاملا، ثم يقوم للخطبة.
يفعل ذلك في الموضعين، اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعليما للطلبة.
رحمه الله رحمة واسعة
وفقه هذه المسألة: أن الأصل التوقف لمتابعة المؤذن، إنما لو كان الأفضل المواصلة في الدرس، لكون الفقرة متصلة، فهنا يواصل في الشرح، ثم يقضي متابعة المؤذن، مادام العهد قريبا، أما لو كانت الفقرة ستطول، فإنه يتابع المؤذن، ثم يستأنف الدرس.
والله الموفق
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
الأربعاء في:١٤٤٠/١٢/٢٧هـ
خزانة الفتاوى / لطائف فقهية / وقفات ومواقف في حياة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى(فقهه إذا أذن المؤذن)
وقفات ومواقف في حياة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى(فقهه إذا أذن المؤذن)
كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كثيرا ما يؤذِّن المؤذنُ وهو يلقي الدرس، فلا يتوقف رحمه الله عما يقول حتى ينهي الفقرة التي يتكلم فيها، ثم يقضي ما قاله المؤذن، ويحوقل موضع الحيعلتين، ثم يتم الأذان، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ولم يكن يتوقف بمجرد أن يؤذن المؤذن، إلا لو كان قد أنهى المسألة التي يتكلم فيها.
أما يوم الجمعة، وقبل الخطبة، فكان يتابع المؤذن، ثم يأتي بالذكر الوارد بعد الأذان كاملا، ثم يقوم للخطبة.
يفعل ذلك في الموضعين، اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعليما للطلبة.
رحمه الله رحمة واسعة
وفقه هذه المسألة: أن الأصل التوقف لمتابعة المؤذن، إنما لو كان الأفضل المواصلة في الدرس، لكون الفقرة متصلة، فهنا يواصل في الشرح، ثم يقضي متابعة المؤذن، مادام العهد قريبا، أما لو كانت الفقرة ستطول، فإنه يتابع المؤذن، ثم يستأنف الدرس.
والله الموفق
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
الأربعاء في:١٤٤٠/١٢/٢٧هـ
المادة السابقة
المادة التالية