هناك شخص اشترى جوالا من شركة يهودية بالتقسيط في كل شهر مبلغ معين وفي
نفس الوقت يدفع للشركة تأمينا على الجوال اذا تم سرقته يستطيع ان يأخذ غيره ...
لقد تعطل ذلك الجوال وانكسرت شاشته .. فأعطاه الى صديقه وقال له خذه وأصلحه وأنا
سأذهب الى الشركة وسأقول لهم لقد سرق وأخذ جوالا جديدا ... وصديقه الذي أخذ الجوال
قام بتصليحه وقمت أنا بشراء ذلك الجوال .. هل ذلك الجوال يعتبر سرقة ولا يجوز لي
أن اشتريه وهل يجوز لي أن أبيعه وماذا أستطيع أن افعل به وبارك الله فيكم
الحمد
لله رب العالمين
أما شراؤك للجوال من مالكه أو من ينيبه، فليس
فيه شئ، وأما هو فالإثم عليه في كذبه على الشركة، لا ينالك منه شئ، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
2/4/1429هـ