أما اعتقاد هذا الفضل -فضل الدعاء- عند قبر رجل صالح بني في مسجد، أو بني عليه مسجد، وهو ما يسمى بالمقام أو الضريح! فهو -زيادة على ما سبق- إقرارٌ لأمر محرم، وكبيرة من الكبائر؛ إذ اشتمل على ما نهى عنه الشرع نهيا شديدا مؤكدا، إذ نهى الشرع عن رفع القبور، وتجصيصها وإنارتها وإسراجها والصلاة إليها، وعن اتخاذ قبور الأنبياء، -وهم أنبياء- نهى عن اتخاذها مساجد، وعن اتخاذها عيدا تزار بشكل دوري سنوي!
فقبرُ أيِّ صالحٍ دونهم من باب أولى، وهو أشد تحريمًا وجُرمًا، والله المستعان.
الأخوة الكرام، على جميع المسلمين -طالب علم وملتزم وغيره- التربص والعمل على منع هذا المدِّ الشيعي، الذي يراد بهذا البلد الكريم.
فليتعاون الجميع على الوقوف لهذه الحملة الشرسة على أرض الكنانة.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 7/5/1447هـ



