ماحكم النمص بالأدلة القطعيةلأن من يقول بجوازه تزينا لزوج بدون حلق
نهائيا بل بتحسين الحاجب بنزع الشعر الزائد
ما حدود لبس المرأة امام المراة في المناسبات وغيره لأن البعض يقول بأن
عورة المراة من السرة الى الركبة فكيف تقنع من كان مقتنع برائه
هل يجوز لبس البنطلون أمام النساء
هل يوجد أراء مختلفة فمن عمل بالرأي الأيسر هل ننكر عليه
جزاكم
الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
جاء في الحديث الصحيح أن الله تعالى لعن النامصة
والمتنمصة، وأخذ شعر الحاجب من النمص قولا واحدا، بلا نزاع، والنهي عنه عام، ولم
يقم دليل على تخصيص الجواز للزوج أو غيره،
وأما
المرأة فالصحيح أنها تلبس أمام النساء ما يظهر في العادة، كالوجه والشعر والرقبة
والذراع والساق، ونحوه، دون البطن أو الفخذ أو الصدر، فهذا ما دل عليه واقع
الصحابة رضي الله عنهم، وما زاد على ذلك فإنه يوقع في الفتنة، ويخرج عن حد المروءة.
وأما
لبس البنطال أمام النساء، فإن كان واسعا لا يصف الفخذين ويبين حجم الأعضاء فلا بأس
به، ويحرم فيما سوى ذلك.
وأما
العمل عند اختلاف الرأي أن يتبع الدليل، وليس الأيسر، بل الدليل، فيدور معه وجودا
وعدما، فإن أشكل عليه فليتبع من هو أوثق في دينه وورعه من العلماء، وأما الأيسر،
فما من خلاف إلا وفيه رأي يسير، وهذا يفضي به إلى أن يقوم دينه على الأخذ بالرخص،
وتتبع رخص العلماء من الزندقة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1434/1/2ه