المواد / فتاوى منوعة / كيـف تـرضـي ربهـا ولاتضيـع حقـوقهــا ؟؟

كيـف تـرضـي ربهـا ولاتضيـع حقـوقهــا ؟؟

تاريخ النشر : 17 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 405
مشاركة هذه المادة ×
"كيـف تـرضـي ربهـا ولاتضيـع حقـوقهــا ؟؟"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

إخوتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد ان استعرض عليكم امرا  اصبح يقلقني, وبادعو الله تعالي أن ينير بصري وبصيرتي إن شاء الله

باختصار اولا احاول أن اعطي فكرة علي الوضع ... والله علي ما اقول شهيد

كنا نعيش مع ماما{ رحمها الله واسكنها الفردوس الأعلي} في بيتنا(وما زلنا انا واختي الصغري الغير متزوجتين حتي الآن نعيش فيه) كنت وما زلت اصرف علي البيت (الحمد لله انا اعمل)

إخوتي وأخواتي متزوجون ويعيشون في بيوتهم الخاصة ولا ينفقون علينا حتي لما كانت الغالية ماما علي قيد الحياة

ورثنا من مدة طويلة علي قطع اراضي  من والدي {رحمه تعالي وتغمده بواسع الرحمة}, ونظرا لأننا ماما واختي الصغري وانا كنا بنعتبر انفسنا كشخص واحد ولأني انا العائل لهما ووالله بعيدا كل البعد عن الطمع المادي ... ووالله انا وكل ما املك كنت تحت امريهما, فاعطياني ارضيهما  وهما بكامل وعييهما و عندي توكيلا عاما لي منهما ,وتم البدء في إجراءات التسجيل باسمي من اجل الاستفادة لنا جميعا, وكنا قد بعنا جزء منها للمساعدة في المصاريف الحياتية

المهم بعد وفاة الحبيبة الغالية ومنذ تريبا 9 أشهر,فوجئنا أختي وانا بأن إخوتي بيطالبوا في نصيبهم من الأرض !!! نسوا كل تقصيرهم في السابق .وقالوا اننا لم نعرف بهذا من قبل. بصراحة صدمنا صدمة كبيرة لأننا كنا واثقتين من الأمر ,وأن هذه الأرض الآن تخصنا نحن الإثنتين  فقط وقد انتهي أمرها ... وبأن ما سيطالبوا به  وما يحق لهم هو كل شيء موجود باسم ماما وطبعا ليس لدينا أي مانع والحمد لله علي كل حال ,اما هذه الأرض بالذات  فالآن هي باسمي ومن قبل الوفاة والإجراءات جارية بالخصوص والله شاهد علي كلامي

انا الأن محتارة جدا, اريد اولا واهم شيء  إرضاء رب العالمين ووالدي الحبيبين ليكونا مرتاحين ,وفي نفس الوقت لا اريد أن اضيع حقوقنا إذا كانت فعلا هذه الأرض حقا لنا

ارجوووووووووووووكم

أفيدوني أفادكم الله

وبارك الله فيكم ووفقنا  تعالي جميعا  للخير

الحمد لله رب العالمين

هذه الأرض يجب قسمتها بين الورثة قسمة شرعية، ويدخل في ذلك جميع إخوانك على أنهم ورثة، بقطع النظر عن التقصير الحاصل منهم في السابق، فهذا أمر آخر، ويسألون عليه بين يدي الله، لكن الأرث ليس منوطا بشئ من ذلك، حتى على تقدير أن أمك أعطتك إياه فهي عطية محرمة، وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بالجور، لذا عليك رد هذه الأرض لتقسم بينكم، للذكر مثل حظ الأنثيين، وبهذا تبرأ ذمتك، وذمة والدتك، والله الموفق. لذا عليك رد هذه الأرض لتقسم بينكم، للذكر مثل حظ الأنثيين، وبهذا تبرأ ذمتك، وذمة والدتك، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/8/15ه


 
المادة السابقة

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف