بسم الله الرحمن الرحيم... السلام عليكم

 اما بعد........انا منذ ان كان عمري 17 سنة بدا معي مرض سلس الريح و بعدها بسنة مرض سلس البول والان عمري 21 لقد زاد المرض احيانا الريح تخرج مع صوت متوسط فجاة وبدون رائحة واحيانا بدون صوت الوضوء يبطل عندما تخرج الريح مع الصوت ولكن ماذا افعل تخرج مع الصوت ولكن بدون رائحة غصب علي اهذا يعني دائما وضوئي باطل ماذا افعل لقد تعبت من هذا اما سلس البول فيخرج احيانا قطرات و احيانا و اكثر من الاحيان سائل قليل و ينزل الى الساقان قليلا فاقوم بغسل الفرج  والبنطال  اغسل واغسل واغسل تعبت من هذا و يخرج وقت الصلاة لا تقل بانها وسوسة بل مرض لانها ليست في الوضوء فقط و انما بدون ان اتوضأ هل استطيع ان اتوضأ في بنطال واحد لاوقات الخمس ام ان اغيره كل ما دخل وقت الصلاة وهل استطيع قضاء الصلاة الفائتة في هذا المرض لقد تعبوا مني اهلي و خصوصا امي دائما تقول لي مريضة نفسيا و هذا شيطان ولكن لا احد يفهمني سوى الله عزوجل و الفاظ القران تخرج بصعوبة احس اني اقراها خطا و اية الكرسي كذلك مع اني كثيرة الذكر و الاستغفار ولكني احس بان الله غير راضي عني و تاتيني و ساوس شنيعة عنه تعالى الله عزوجل المرض هذا كرهني في الصلاة كرهني في القران و اقول في نفسي يا ليت الصلاة ليست واجبة في هذا المرض و احس ان الله لا يريدني ان اصلي ماذا افعل اذا كانت الريح مع الصوت تبطل الوضوء كيف اصلي دائما شايلة هم و اقول في نفسي انا جهنمية مستحيل لي الجنة  وان دائما اصلي على الرسول دائما بعد الاذان اقول اذكار بعد الاذان و ثلاث مرات رايت بان رسول صلى الله عليه وسلم و لكنني لم استطع من رؤيته مرتان في المدرسة و مرة في المنزل كنت انتظره بانه ياتي مع جبريل عليه السلام و لكن لم اره اهذا يعني ربي غاضب ام ليست لي الجنة لانه من راى الرسول يدخل الجنة  وانا عندما اصلي اغمض عيناي ارى كان قران مفتوح مكان الذي اصلي فيه اهذ وهم لقد تعبت كثيييييييييرررررر اريدك ان تقرأ بكل دقة لاني متعبة من هذه الامور اتمنى الرد بسرعة جزاك الله الفردوس و السلاام

الحمد لله رب العالمين

يلزمك أختي الكريمة ما يلزم من به سلس البول، وهو أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، ثم تتحفظي، ثم تدخلي في الصلاة، ولا يضرك نزول شئ أثناء الصلاة، ولا يلزمك قضاء تلك الصلاة، ويتبع ذلك النوافل، فيكفيك الوضوء الواحد، ثم إن استمر الوضوء بدون حدث، فأنت على وضوئك، وإن نزل شئ، توضأت للصلاة التي بعدها بعد دخول وقتها.

وأما الوساوس فأكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ولا تلقي بالا لها، وستنصرف قطعا بإذن الله، وليس ابتلاء الله للعبد دليلا على كرهه، بل قد يبتلي الله العبد لأنه يحبه، ويريد أن يرفع درجته، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي