بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب اليكم شىء احترت كثيرا فيه ولكنى وقعت فى خطأ كبير ولجأت الى الله
بعد توبتى فهدانى الى أن اسألكم فى هذا الموضوع
اعمل فى مجال التجاره وعملت عندى انسانه المعروف عنها انها انسه ولكنى بعد
ما عملت عندى فتره صارحتنى انها كانت متزوجه فى القاهره وطلقت بعد ذلك وصارت
الامور عاديه الى حين ان دخل الشيطان بيننا وصار بيننا ما يسموه الحب وبعد وسوسه
الشيطان لى تزوجتها عرفى كتبت ورقه وصرت اعاملها معامله الازواج وصرت المح لوالدتى
انها بنت محترمه وعايزه تعيش فى ظل ان ابوها رجل مستهتر شارب للمخدرات ومعروف عنه
انه بتاع فضايح ولكنهم غلابه ولكن والدتى
ووالدى رافضين مبدأ الكلام حتى عنها ولكنى
عشمتها بالزواج والورقه معايا وهي مأ منانى على عهدى معها وحصل مشاكل ووالدى حس انى متقرب ليها ومشاها من
المحل لازلت اكلمها على الهاتف لان لاشىء كان يربطنى بها امام الناس الا المحل
التجارى
وهى دلوقتى بتكلمنى وبتعيط وانا بتعذب على زعلها وعاوز اتجوزها رسمى
واخدها وامشى بس خايف على والدتى وكلام الناس مع العلم انى وحيد والدى بس انا والله عاوز اتجوزها
وعارف ان انا ظلمتها معايا بس محتار اعمل ايه وعندنا ضاغطين علي علشان اخطب افيدونى افيدونى الله يكرمكم انا والله مش
عارف اعمل ايه
ومش عارفين حاجه اعمل ايه انا استغيث بكم انا مبحبش اظلم حد انا
دخلت عليها كذا مره
الحمد
لله رب العالمين
على كل حال الأمر لك في هذا الأمر، ولكن كن
حكيما، وانظر في عواقب الأمور، وهل هذه الفتاة بالفعل امرأة صالحة، أم غير ذلك،
فإن رأيت فيها ما يرضيك، فاجتهد في إقناع والديك، فإن أصرا على عدمها، فليس في
مخالفتهما في هذا الأمر عقوق، لكن الابن غالبا يكون سريع العاطفة كثير التأثر، ومن
ثم فلا تتسرع في القرار، وتريث كثيرا قبل الشروع في الزواج بها رسميا.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/7ه |