السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمائنا الأفاضل
- ما حكم القصر والجمع في الصلاة للمسافر الدائم بشكل يومي
بمعنى أني أنتقل يوميا من مدينة رأس الخيمة إلى مدينة الشارقة بحكم
العمل, فأنا أسكن في الأولى وأعمل في الثانية
والمسافة تقريبا لا تقل عن
مع العلم أنه ولله الحمد لا توجد مشقة في ذلك حيث أن الطريق سريع في
الأساس ولا يستغرق وصولي إلى العمل سوى ساعة كأحد أقصى ذهابا في الصباح وساعة أخرى
ليلاً عند الرجوع لمدينتي ومنزلي
فهل يجوز لي قصر وجمع الصلاة
وشاكر لكم حسن تعاونكم لما فيه صالح الأمة وخدمة الجمهور
الحمد
لله رب العالمين
أما
القصر، فما دامت المسافة تعتبر سفرا عرفا، فالسنة قصر الصلاة، بشرط أن تكون إماما
أو منفردا، أما المأموم فيتبع الإمام، ويقتدي به، سواء كان الإمام مقيما أم
مسافرا، مع كونه يجب على الشخص الحرص على الجماعة،
أما
الجمع، فما دمت قد نزلت البلد التي سافرت إليها، فالأولى تركه، وأداء كل صلاة في وقتها، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/10/2ه |