السؤال:
ذوجتى سافرت الى مصر فى اجازه المدارس وكانت تقوم بتجهيز الشقه حيث انى سالحق بها بعد شهر واثناء التجهيز ارسلت الاثاث لدهانه وتغيير لونه عن طريق والدى لانه هو الذى يعرف الصباع وهو الذى يتفق معه وبعد ان اخذ الاثاث رفع السعر المثل وكان متفق ان يرد الاثاث فى خلال 3 ايام ولم يحدث حتى بعد مرور 20 يوم واثناء مكالمه تليفونيه بينى وبين ابى والذى اكن له كل احترم فتح موضوع الاثاث وجدت نفسى احلف بالطلاق ان اعطاه باقى المبلغ قبل ان ارى الاثاث فستكون ذوجتى طالق وكان ذلك فى حاله غضب وفعلا كنت ثائر ليس لتبرير اليمين وحتى لا اكون اثم وايضا اكون راضيا لابى اقترحت عليهم بمجرد تصوير اى قطعه فى الاثاث وارسالها لى حتى اراه وبعده يدفعو ما تبقى من مبلغ
فما رائ الاسلام فى اليمين الذى صدر منى وارجو الفتوى بشكل واضح وصريح لانى قرائت الكثير من الفتاوى ووجدت نفسى تائها .
هذا ما حدث بالتفصيل وايضاحا للنيه لم يكن هناك اى نيه للطلاق
الجواب :
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
أخي الكريم هذا ليس من الطلاق في شئ، على الصحيح من أقوال أهل العلم، وعليك أن تكفر كفارة يمين، ولن يضرك ما قلته، ولا تعد لمثل هذه الصيغة مرة أخرى،
والله الموفق.
كتبه : د.محمد بن موسى الدالي
في : ١٤٣٢/٨/١٦ هـ