المواد / فتاوى منوعة / موقف الزوجة من رغبة زوجها في التزوج بثانية

موقف الزوجة من رغبة زوجها في التزوج بثانية

تاريخ النشر : 9 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1262
مشاركة هذه المادة ×
"موقف الزوجة من رغبة زوجها في التزوج بثانية"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلآم عليكم ورحمته الله وبركـاته

انا ياشيخ أمراءه متزوجه من 30 سنه

 انا وزوجي واولادي عايشين ولله الحمد في سعاده

دخلت في حياتنا أمراءه بطريقه غير شرعيه عن طريق التعرف بالجوال

بأرسال رساله لزوجي

بانها تعرض عليه علاقه غير شرعيه والعياذ بالله

وأستجاب لها زوجي وأستمرت شهرين

عرفت انا بالموضوع وواجهت زوجي بالرسائل اللي كانت بينهم

أعترف زوجي ووعدني بأنه سوف يبتعد عنها وصدقته عندما حلف ع المصحـف

وبعد فتره أكتشفت ان زوجي يزف لي خبر زواجه من نفس المرأه قبل يومين من موعد زواجه

صدمت عندما علمت بانها نفس المرأه وانه لم يقطع علاقته بها رغم انه حلف على كتاب الله

وعندما ذكرته بانه حلف قال لي ( بأنه سأل شيخ وأفتاله بأنه يخرج كفاره لحلفه ويتزوج عادي )

عرضت عليه الزواج بأمراءه اخرى اياً كانت لخوفي ع بيتنا وبناتي وعائلتي وسمعتنا من هذه المرأه

فأصـر وكان رافض لكل كلامي بأنه قرر وانتهى وزواجه تم تحديده .

المشكله بأختصـار /

انني ياشيخ شرطت عليه شروط من ضمنها اني حرمت نفسي عليه لاتجمعني فيه مخده

وشروط اخرى تحفظ حقوقي الا انه رفضها اذ ماتنازلت عن شرطي الاول

بصراحه ياشيخ .. عافه الخـاطر  لااتحمل وجوده - لم يعد يعني لي شئ بعد ان كان كل شئ

ولخوفي من ان اقع في غضب من الله أردت ان استشير فضيلتكم لعلكم تقدرون ماأعانيه

وتفتون لي مافيه الصلاح 

شــاكره لك يــاشيخ وجزيت الجنـه

الحمد لله رب العالمين

ما فعله زوجك ابتداء خطأ حيث أقام تلك العلاقة المحرمة مع هذه المرأة، ثم أخطأ مرة ثانية حينما قدم على زواجها بالرغم من وجود علاقة محرمة سابقة، ولكن ما عليك إلا الصبر والاحتساب من أجل بيتك، ولا تدري لعلها رياح تمر وتعبر ويعود زوجك إليك وإلى أولاده مرة ثانية، وأما شرطك وتحريمك نفسك عليه، فهذه أمور لا تملكيها إلا عند عقد النكاح، أما إذا كنت زوجة، فليس للزوجة أن تشترط على زوجها مثل هذه الشروط، فالحق له فيكِ، والحق له في التزوج مرة ثانية من شاء من النساء، ولا تملكي له إلا النصيحة، والصبر وأداء ما يجب له عليك، وإبداء الحب والود الذي يجعله يندم على أن تركك، وكم امرأة صبرت على مثل هذه الحال، وعاد الزوج، وعادت المياه إلى مجاريها، فنصيحتنا إليك أن تصبري وتعالجي الأمور بالحكمة، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 23/2/1431هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف