المواد / فتاوى منوعة / موقف الأخت من سوء تفاهم أختها مع أمها

موقف الأخت من سوء تفاهم أختها مع أمها

تاريخ النشر : 20 شوال 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1002
مشاركة هذه المادة ×
"موقف الأخت من سوء تفاهم أختها مع أمها"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .......... سوالي يتعلق بعقوق الوالدين ....

انا لي اخوان من ابي اخت واخوين اختي هذه ارملة ولها ستة اطفال ولايوجد احد يعولها وهي في الحقيقة مثيرة للمشاكل بطبعها ولكن تحبني جدا انا والحمد لله ميسورة الحال من خلال عملي في وظيفة جيدة اقوم بالصرف عليها في اغلب الاوقات لها مشاكل قديمة مع والدتي . علمت والدتي باني اصرف عليها قالت لي انها لاتعفو عني يوم القيامة اذا منحتها نقود مرة اخرى علما بانها لم تدخل بيتنا منذ سنتين افيدوني ماذا افعل اصرف عليها ام ارضي امي

الحمد لله رب العالمين.

طاعة الوالدين من القربات العظيمة في الإسلام، وقد قرنها الله في كتابه بالأمر بعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، وقال تعالى: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا) فطاعة الأم واجبة ما لم تأمر بمعصية، فيحسن بك أن تُبدي لأمك الود والطاعة، ولكن لا يمنع ذلك من أن تستمري فيما أنت عليه من النفقة على أختك، فهي أولى الناس بك، سيما وهي تربي أيتاما، والمسألة تحتاج إلى قدر من الحكمة، فتوازني بين طاعة الوالدة، وعدم إغضابها، وبين عدم الامتناع عن إنفاقك على أختك، فإن اعترضت الأم فيمكنك إيصال هذا المال لأختك بطريق غير مباشر، فإن لم يتيسر فطاعة الأم مقدمة، إلا إن تبين أن هناك ظلما منها لأختك.

على أن الواجب أن تسعي قدر استطاعتك للصلح بينهما، إما بنفسك أو بقريب من أقاربك، والله الموفق.

د.محمد بن موسى الدالي

في 23/1/1430هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف