فضيله الشيخ
زوجي دا امآ يدعوني الى الفراش وارفض هل في ذالك ذنب على
علما اني حامل في الاشهر الاولى من الحمل
وهل فعل الزنااا انا اتحمل ذنبه ؟
افتوني جزاكم الله كل خير ....
الحمد لله رب العالمين.
ما دامت المرأة لا تستطيع الجماع لحمل ومرض ونحوه، فعليها أن تخبر زوجها، وأن توضح له أنها إنما تمتنع عنه لهذه الأسباب، ومتى زال عنها ما يمنعها فلتبادر هي مع زوجها، أما إذا امتنعت بغير سبب، فلا شك أن هذا عمل محرم، وهو يستوجب لعنة الملائكة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ )أخرجه البخاري ومسلم.
وعن طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ )قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
فعلى المرأة أن تسعى لمرضاة زوجها، خاصة في هذا الباب، فهو من أهم الأسباب الداعية إلى النكاح، وربما وقع الزوج في الحرام بسبب إعراض زوجته عنه؛ لذا فبادري إلى هذا الأمر، واحرصي على مرضاة زوجك، إلا أن يوجد سبب يمنع فأخبريه به.
أما الزنا فإنما يتحمل ذنبه من يفعله فقط، والله الموفق.
د.محمد بن موسى الدالي
في 12/7/1433هـ