على موقع الفيس بوك بدأت ارد واناقش مجموعة من الشباب المسيحين انشأوا جروبا للهجوم على الاسلام ولالقاء الشبهات علينا نحن المسلمين...وردى عليهم كان من خلال كتب ومواقع مفيدة مثل كتاب (اظهار الحق)وموقع (برهانكم) وغيرها من المواقع...وردى لم يخرج من اطار الجدال بالطريقة الحسنى وعدم الهجوم....وانا اعتبر ذلك دفاعا عن دين الله وجهاد فى سبيله ....ولكن لى اصدقاء مسيحين فى الكلية احسست انهم متضايقين مما افعله...وقال لى احد اصدقائى المسلمين ان ما تفعله حرام وهجوم على اهل الكتاب....لكنى اشعر ان ما افعله ليس حراما؟؟؟ أفتونى فى حالى ...هل اكمل مناقشة هؤلاء الشباب على الموقع وارد على شبهاتهم وخاصة ان منهم من بدا يقتنع....أم اتوقف عن ذلك؟؟
الحمد لله رب العالمين
ليس فيما تفعل حرج شرعي، ما دام بالحسنى، وفي حدود الشرع، ومستند الكتاب والسنة، والعقل الصحيح، دون السب أو الشتم أو الطعن في المسيح عليه الصلاة والسلام أو مريم عليها رضوان الله،
كما نوصيك أن تؤكد لهم على أن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عليها من الدلائل والبينات الكثير جدا، فلسنا بحاجة للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نبوة عيسى عليه السلام هي التي تحتاج إلى أدلة، ولن يجدوا دليلا على ذلك إلا القرآن، ولولا القرآن لوقعوا في حرج كبير في إثبات نبوته، لأن كل ما لديهم أخبارٌ تحتمل الصدق والكذب، بخلاف دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فهي شاخصة ماثلة بين يدي الناس أجمعين، وكل يوم يطالعنا العالم الحديث بما يؤكد تلك النبوة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 12/4/1433هـ