ماحكم أهداء إنسانة إسلمت على يدينا شيء ونحن نعلم أنها تريدها لبنتها الكافرة هل يجوز علمنا أنني وعدتها إن سأشتري لها الهدية وأنا أعلم أنها ستعطيها لكافرة ؟
ماحكم إحراق صفحات مقطوعة من القرآن وإذاكان غير جائز فماذا إفعل بهاذه الصفحات؟
الحمد لله رب العالمين.
لا بأس بإهداء هذه المرأة التي أسلمت أي هدية مباحة، ثم لها حرية التصرف في هذه الهدية، فلها أن تهديها، ولها أن تبيعها، ولها أن تنتفع بها بشكل أو بآخر، وقد يكون في إهدائها لابنتها الكافرة ما يؤلف قلبها للإسلام، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي الصدقة للكفار يتألف بها، وكان يقول: ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي خشية أن يكب في النار على وجهه ) أخرجه البخاري ومسلم.
ولا بأس أيضا بالتخلص من قطع القرآن إما بدفنها أو حرقها، والله الموفق.
كتبه : د.محمد بن موسى الدالي
في 22/2/1431هـ