ما حكم جماع الدبر مع الزوجة؟
الحمد لله رب العالمين.
إن كنت تقصد أن يكون الجماع من الدبر، لكن في القُبُل، فلا بأس بذلك، فقد قال تعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (مقبلة ومدبرة واتقِ الحيضة والدبر) .
وإن كنت تريد الجماع في نفس الدبر، فإن هذا كبيرة من الكبائر، يوجب لعنة الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله من أتى امرأة أو رجلا في دبره) وقد قال شيخ الإسلام فيمن يصر عليه وترضاه المرأة: أنه يجب التفريق بين الزوجين، فهذا الأمر معصية عظيمة، وكبيرة من الكبائر، والله الموفق.
كتبه : د.محمد بن موسى الدالي
في 15/3/1433هـ