المواد / فتاوى منوعة / الخطبة على الخطبة

الخطبة على الخطبة

تاريخ النشر : 2 شعبان 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 921
مشاركة هذه المادة ×
"الخطبة على الخطبة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

لقد أحببت فتاة متدينة وخلوقة وقد كنت استخير الله عدة مرات كي أتزوجها وشعرت بالأرتياح نحوها وهي كذلك فقد أحبتني واستخارت الله كي أكون زوجا لها وشعرت بالارتياح نحوي وقد كنت عازم الأمر على خطبتها ولكن قد مررت بظروف مادية صعبة وقد تحسنت الأوضاع الأن ولله الحمد والمنة وكنت عازما على خطبتها واذا أسأل عنها أهلي فأخبروني بأنها قد خطبت لقريب لها فكدت أن أفقد صوابي لأنني أحببتها حبا شديد وأعتقد أنها ظنت أني لن أتقدم لخطبتها فتقدم لها قريبها وهو انسان صاحب خلق ودين وقد قبلت به وبعد أن عرفت هيا من احدى أخواتي أني كنت اريدها بكت لأنها كانت تريديني بالفعل أن أكون زوجا لها ووالله أني أريدها كذلك ولكن هي الأن مخطوبة لقريبها ولكن معاملاتها الرسمية مستمرة بمعنى ان قريبها هو من أحد جنسيات الدول الخليجية وهي من احدى جنسيات الدول العربية ولكي يتم الزواج بشكل نهائي يجب أن تتم الموافقة من الجهات المختصة في بلد قريبها واحتمال ترفض المعاملة. فهل ياشيخ أن هذا فدري وقدرها ولا أحد يستطيع تغير ذلك أم أنني أستطيع أن ادعو الله جل في علاه بأن يقدر الأمور وتصبح زوجتي وأظل أدعو وأدعو وألح على ربي في الدعاء بأن يجعلها زوجتي وأن يفسخ خطوبتها قريبها ويرزقه بزوجة  صالحة أخرى قبل أن تأتي الموافقة من الجهات المختصة فكما أريد الخير لنفسي فاني أريد الخير لقريبها . والله يا شيخ لا أستطيخ التوقف عن التفكير بها فقد أحببتها وأشعر بأنها تبادلني نفس الشعور حتى الأن.

أفيدونا أثابكم الله وبارك فيكم

الحمد لله رب العالمين.

ورد النهي أن يخطب الرجل على خطبة أخيه، وأن ينكح على نكاحه، فليس لك أن تتقدم إليها في هذه الحال، وهي صاحبة القرار، ولها أن ترفض هذا الرجل، مادامت لا ترغب فيه، فإذا تم الرفض بدون تدخل منك، فلك بعد ذلك أن تتقدم للخطبة، فالمهم ألا تحاول أنت فعل شئ، ولعل الله إذا علم منك صدقا وورعا أن يلقي في قلب هذا الخاطب أن يترك هذه الفتاة، أو يأذن لك، أو لا تتم الإجراءات، والله الموفق.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 25/3/1431هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف