طلاق الغضبان
أنا زوجي طلقني من شدة الغضب لانه أنا بصراحه معترفه وصلته لهالحاله واحنا كنا
بالسياره طقيته على بطنه وايده وراسه وقفاه بقوه وعورته بأظافري وطلع له دم وشديت
شعره وكنت أسبه وأشتمه بالسياره هذا كله من فقدان الوعي اللي فيني وأنا معصبه
وزوجي ما تحمل هالأمر وقالي طالق من كثر غضبه الشديد وعصبيته باللي سويته فيه
وبعد ما قالي طالق انصدم واندهش من هالكلمه ما توقع تطلع من لسانه بس طلعت منه
بلحظة غضب شديده وقريت بالانترنت وايد عن طلاق الغضبان واهم 3 حالات وزوجي كان من الحاله الوسطى بعد ما قريتها وفهمتها واحنا ما كنا مفكرين بالطلاق نهائي
ولا كانت بينا مشاكل فجأه صار اللي صار وطلعت هالكلمه تحسب طلقه ولا ما
تحسب وأنا وضحت لكم اهو كان بحالة الغضب الوسطى اللي اهي لم يبلغ الغايه لكنه لا يملك
نفسه ولكن يتصور يدري ما يقول وشي ضغط عليه مثل أفعالي وسبي له ونطق بالكلمه
مثل الشيء اللي غصبه وأجبره على نطق الكلمه
أرجو إني وضحت حالتي لكم
الحمد لله رب العالمين.
الحالة الوسطى من الغضب اختلف أهل العلم في وقوع الطلاق فيها، واختار شيخ الإسلام وابن القيم وجماعة من أهل العلم كالشيخ ابن باز عدم وقوع الطلاق فيها؛ وذلك أن الأصل بقاء النكاح، والغضب إذا خرج عن الحالة الأولى في الغالب يكون فيه الشخص غير متصور لما يقول، فالغضبان إذا اشتد به الغضب لم يضبط نفسه، ولم يملك القدرة على عدم إيقاع الطلاق؛ لأن شدة الغضب تلجئه إلى إيقاعه ليفرج عن نفسه ما أصابها، ويدفع عنها نار الغضب؛ فهو بمثابة المكره، فإلحاق هذه الحال بالحال الثالثة أقرب من إلحاقه بالحال الأولى، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 14/3/1432هـ