ما حكم تصوير ذوات الأرواح بالجوال
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
تصوير ذوات الأرواح من الأمور العظيمة شرعا، وقد قامت أدلة الشرع على تحريم هذا الأمر، وبيان كونه كبيرة من الكبائر؛ لذا فالأحوط ترك هذا الأمر إلا لضرورة أو لمصحلة، فالضرورة كالتصوير للجواز والبطاقة وغيره، والمصلحة كتصوير مجالس العلم والعلماء، وما سوى ذلك، فالواجب والاحتياط ترك التصوير سواء بالجوال أم بغيره، وإن كان الأمر في الجوال أخف، لكن مع ذلك فكثير من أهل العلم المعاصرين يرى تحريمه ، لدخوله في عموم النص، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 11/4/1434هـ