فتاوى / صلة الأم كثيرة النزاع والمشاكل

صلة الأم كثيرة النزاع والمشاكل

تاريخ النشر : 23 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 937
مشاركة هذه المادة ×
"صلة الأم كثيرة النزاع والمشاكل"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

صلة الأم كثيرة النزاع والمشاكل

السلام عليكم انا امرأه عمري 32 متزوجه ولدي ولد واحد مشكلتي مع  والدتي مطلقه وربتنا انا واخواني الأثنين ولا تخلو هذه الفتره من مشاكل المراهقه حتى كبرنا بين كل فتره واخرى امي تشتمني بأوصخ الألفاظ من غير سبب او لأسباب لا تعد اسباب مثلا اكون نايمه وما ارد على التلفون اخرمره سبتني بكلام يستحي الإنسان يقوله وسبت زوجي ودعت على ولدي المسكين بالمرض للعلم ان انا باره فيها واي شي تطلبه انفذه على طول عكس اخواني مافي احد ينفذ لها طلباتها وبعد اخر مره سبتني والله حسيت انها ماجنها امي من لسانها والألفاظ البذيئه جدا جدا لدرجة الطعن بالشرف وزوجي كلم خالي والله ان خالي استحى من ان اخته تقول مثل هذا الكلام الوصخ والحين انا مااكلمها ولا تكلمني وخلاص ماني قادره اتحمل السب وماني قادره اعيش حياتي اخاف منها حتى زوجي ما انفذ اللي يقوله لي لأنها ماترضى واتعصب علي وما ادخلني البيت عندها حتى الحمل اخاف احمل لأنها قالتلي انا ما استقبل اهل زوجج وانا خفت من كلام الناس والفشله  اذا ابي اشوفها وانا موغلطانه ما الحكم في هذه الحاله وزوجي يقول حتى لو رجعت اكلم امي وتكلمني اهو خلاص ماراح يروح لها ولا يريد ان اخذ ابني الى هناك والله انا في حاله نفسيه مايعلم فيها الا رب العالمين وابني وايد يردد كلمة اديده يعني يقصد جدته ويبيها وعمره 2 والله لا اعلم ما افعل هي اغلطت علينا كلنا وعلى اهل زوجي وزوجي وبشرفنا كلنا فما الحل جزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين.

الواجب هو صلة الرحم بما لا يعود عليك بالضرر، فيكفي ولو مرة في الشهر، أو بالهاتف، وكلما تمكنت من إصلاح الحال، أو توسيط أحد ليبين لها خطر ما تقوله، كان حسنا، لكن على كل حال لا تنسي أنها أمك، ولها عليك من الحقوق، ما يجعلك تتجاهلين مثل هذه العبارات، ولا تنقليها لزوجك، واصبري عليها، فإن الله تعالى يقول: ( وصاحبهما في الدنيا معروفا) وقد كانت أم أسماء رضي الله عنها مشركة وكانت تزورها، والمسلم الفاسق أحسن حالا من الكافر المشرك، فسدِّدي وقاربي، وتجاوزي عنها فيما تقول، وحاولي أيضا إقناع زوجك أنها امرأة كبيرة، ولها من الحقوق التي أوصى الله بها ما يجعلنا نغض الطرف عن أخطائها، ولا نتعرض لما يغضبها قدر الاستطاعة، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 11/4/1434هـ


 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف