فتاوى / التوبة من المعاصي

التوبة من المعاصي

تاريخ النشر : 25 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1011
مشاركة هذه المادة ×
"التوبة من المعاصي"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

التوبة من المعاصي

أنا شاب بلغت الان 29 سنه  ارتكبت كباير عظيمة ونا بالمراهقه من شذوذ وترك صلاه وعقوق وكذب وشي كثير ووجدت عدم التوفيق واللعنه بكل شي ونا ماكنت راضي بها لكن كل ذنب اخاف منه اقع فيه هل انا مطرود من رحمه وسعت السماء والارض اواني مسحور اواني مذنب اثيم كفار .. وحالي حزين وودي اني ماخلقت ولاعملت ذنوب تغضب ربي لكن نفسي الاماره وهواي ضلوني مع شيطاني ماالحل قبل ان يتداركني الموت والله يغفر لي ولكم

الحمد لله رب العالمين.

قال الله تعالى : ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) فرحمة الله أوسع وأعظم من ذنوبك وإن بلغت عنان السماء، غير أن على العبد أن يبادر بالتوبة، والاستغفار والإنابة، فإن علم الله صدق توبتك كانت هذه الذنوب العظيمة الكبيرة التي فعلتها في ميزان حسناتك، وبدَّلها الله لك حسنات، قال تعالى بعد أن ذكر الزنا والكفر وقتل النفس، قال: ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورا رحيما، ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) فبادر أخي "بدر" بالتوبة إلى الله، وأكثر من الاستغفار والصلاة والصدقة، وصلة الرحم وعيادة المريض، وقراءة القرآن، والصوم، فبقدر ما تأتي من الأعمال الصالحة -فرائض ونوافل- بقدر ما تقترب من الله، وفي الحديث: ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) نسأل الله أن يتقبلنا وإياك في التائبين، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 11/4/1434هـ


 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف