خزانة الفتاوى / مناسك الحج والعمرة / جامع بعد التحلل الأول

جامع بعد التحلل الأول

تاريخ النشر : 22 جمادى أول 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1015
مشاركة هذه المادة ×
"جامع بعد التحلل الأول"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
جامع بعد التحلل الأول السؤال: حججت قبل عامين رميت جمرة العقبه وحلقت راسي و لاني من اهل مكه اثرت ان ااجل الطواف و السعي الى ان تخف الزحمه و قبل ان اقوم بهما جامعة زوجتي مرتين و قبل نهاية شهر ذو الحجه اتممت الطواف و السعي فما الحكم جزاكم الله خيرا. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد هذا الجماع المذكور الذي كان بعد التحلل الأول، فالحج لم يفسد به، إنما فسد الإحرام، أي ما تبقى من الإحرام، فالواجب عليك أنت وزوجتك، أن تخرجا إلى أقرب الحل، فتحرما، وترجعا إلى مكة، فتطوفا طواف الإفاضة، وتسعيا سعي الحج، ثم تتحللا، وعلى كل منكما أن يذبح شاة، وعليكما التوبة للإثم الذي لحقكما بهذا العمل، والسكوت عنه هذه الفترة الطويلة، وهذا هو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، والله الموفق. كتبه: د.محمد بن موسى الدالي في 12/3/1430هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف