عدم معاشرة الزوجة بغضا فيها
بعد سنوات من المشاكل المتزايدة بيني وبين زوجتي ضاقت نفسي منها ولم يعد لي رغبة في معاشرتها ولم تعد نفسي تقبلها ولكني لا ازال اكرمها من النواحي الأخرى كحسن المعاملة والمصروف وغيرها فهل يجوز لي هجرها في المضجع ام اغصب نفسي على معاشرتها علما انها تعلم اني لم اعد اقبلها فهل علي ذنب شرعي
مع العلم ان عمري 42 عاما وعمرها 35 عاما افيدونا جزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين
المعاشرة يجب أن تكون بالمعروف، والمرأة وإن صبرت فلها حقوق، فإما أن تمسكها بالمعروف، وتعطيها حقوقها، وإما أن تسرِّحها، إلا إن رضيت المعيشة معك، وأسقطت حقها في الجماع فالحق لها، ويسقط، ولا يكون عليك حرج في ذلك.
مع كون الأولى بك أن تتقي الله فيها ما استطعت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر) فتلمِّسُ الجوانبِ الطيبة فيها، وتذكُّرُها لعلها تحملك على حبها مرة ثانية، لتسير الحياة بينكما على نسق طبيعي، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 28/6/1431هـ