انا شخص ارى نفسي مريض نفسي بسبب ما  صادفت في حياتي على الرغم من قصر سنوات عمري  19 عشر ربيعا فقد تعرضت للاغتصاب وانا صغير كما انني كنت منبوذ ولا زلت لأني منطوي ولا اجيد التحدث وخلقتي غير سوية وكثيرا ما اتعرض للسخريه كما نا طيبتي وسذاجتي تعرضني للاستهزاء ....

كنت ادرس بالأزهر ..

حفظت القرآن....

ولكن صدمات العالم كانت قاسيه جاءت علي فأصاب قلبي الجفاف....

بعدت عن الله وبدات اكتب في الفلسفة والعلمانيه وانا اعرف انني انفجر......

أحس اني ضائع ...

اريد الهدايه......

فأين الطريق؟؟؟؟؟؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

أخي الكريم هون على نفسك، فكل منا معرض لهذه الأمور، وأشد منها، وربما تعتقد أنك بمفردك الذي تمر بهذه المحن، وهذا من الشيطان، إذ لا يخلو شخص على وجه الأرض من مثل هذه المحن، غير أن الناس لا يعلمون به، وعليك أن تقترب من الله كما كنت، مع الإكثار من الاستغفار، فإن في الاستغفار فوائد جليلة، فهو يزيل الهم والغم، ويجعل لك من كل ضيق مخرجا، وارجع إلى كتاب الله، وجاهد الشيطان، فلا شك أن اللص لا يسرق البيت الخرب، فالشيطان يأتي لأمثالك لأنك من حفظة كتاب الله فيفسد عليك حياتك، فتحتاج إلى مجاهدة نفس ومجاهدة الشيطان، واعلم أنه إن فاتك حسن الهيئة، فقد وهبك الله حفظ القرآن وكفى به نعمة، فحافظ عليها، وتعلم السنة، وطبقها، فإن التمسك بالكتاب والسنة والعمل بهما يقيك مزالق خطيرة، نسأل الله لنا ولك الثبات، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 29/4/1431هـ