اقوم بصيانة الحاسب باسطوانات ويندوز منسوخة و اقوم ايضا بتنصيب برنامج
منسوخ و هو الاوفس و اذهب ايضا الي موظف في التأمينات يأخذ من الشركة رشوة لكي
يخلص لهم مصالح و قد اعطوه جهاز و يبعثوني و زملائي للصيانة
السؤال هنا ما حكم الربح فعملي الاساسي الطابعات اما الحاسب فهو اضافي
و اجباري و لكن ربحه خارجي و اذا كان المال حرام فماذا افعل به
بالنسبة لصيانة الطابعات
نحن نعمل بمكان حكومي بعقد بين الشركة و هذه الجهة و المفترض ان نقوم
بصيانة الطابعة ثلاث مرات في الشهر بثلاث توقيعات و صيانة الطابعة يكون مجرد تنظيف
أجزاء معينة منها السؤال في أننا نقوم بأخذ توقعين او ثلاثة في زيارة واحدة و
الشركة لا تجمع العقود و تصرفهم واحدة تلو الاخرى و لكن لكل عقد ميعاد و لكن
الفكرة هنا هو تقليل عدد ساعات العمل و الايدي العاملة ايضا فزيارة واحدة من م
صيانة كأنها زيارتين من اثنين مهندسين .و لكن للعلم نحن نقوم بتكثيف الصيانة عندما
نعلم أن الموظف سيقبل بأكثر من امضاء و للعلم ايضا الشركة مسؤولة عن اي عطل يحدث
للطابعة سواء الخطأ من المهندس او العميل و الأعطال على حساب الشركة
آسف بشدة علي هذه الاطالة و لكن الموضوع مهم جدا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد
لله رب العالمين.
بالنسبة
للصيانة ببرامج منسوخة، فهذا أمر عم به البلاء، ونرجو الله أن يتجاوز عن الجميع،
ولا شك أن كونك تبحث عن نسخ أصلية هو الأولى، أما إذا كانت الشركة التي تعمل بها
هي التي توفر لك تلك البرامج المنسوخة، فالحرج عليهم هم، وليس عليك إلا النصح.
ولا
يضرك أن بعض من تقوم بالصيانة لهم يأخذ الرشوة، فأنت مسؤول عن عملك أنت فحسب، فلا
حرج عليك في ذلك.
وبالنسبة
للتوقيعات الثلاثة، فما دام العقد ينص على ثلاث زيارات فالواجب القيام بذلك، ولا
يجوز التهاون في أمر العقد، لأمر الشارع بالوفاء بالعقود، ومعلوم أن ثلاثة زيارات
صيانة في شهر أفضل من مرة واحدة، وإن كنتم تكثفون الصيانة، فهو لا يفي بالمقصود،
والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
7/3/1429هـ