المواد / فتاوى منوعة / حكم أخذ القرض الربوي للضرورة

حكم أخذ القرض الربوي للضرورة

تاريخ النشر : 18 رمضان 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 2473
مشاركة هذه المادة ×
"حكم أخذ القرض الربوي للضرورة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

حكم القرض الربوي للضرورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسال الله القدير ان يوفقكم الى كل خير اني مواطن من اهل العراق من اهل السنة والجماعة تم تهجيرنا من مناطق التي كنا نسكنها بعد سرقة اموالنا وخسارة مساكننا التي بيعة بارخص الاثمان بسبب استغلال اهل الرفضة قوتهم في من مناطقهم ونحن الان في مناطق اهل السنه بس ليس لنا مساكن نسكنها وقبل ايام تم بفضل الله نقل عملي واثناء النقل سمعت ان هنالك سلفه تسمى سلفة عقاري يعطونك راتبك لمدة 100 شهر تشتري بها بيت ويقطعون نسبه من راتبك مع فوائد مقدارها 6 % وان محتاج سكن لان لا استطيع الرجوع الى مناطقنا السابقة لان تعرضت لمحاولة اغتيال اصبت فيه في يدي وراسي وعندي اطفال واخاف عليهم من التشرد فهل استطيع اخذ هذه السلفه وبعدها اتبوب الى الله عسى ان يغفر لنا اجيبوني يرحمكم الله السلام عليكم

الحمد لله رب العالمين.

نسال الله أن ييسر أمرك، وأن يرزقك من فضله، إنه جواد كريم.

الربا لا تحله الضرورة، وهو حرب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، موجب للعن فاعله، قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275)يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) البقرة ، وعن جابر رضي الله عنهما أنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال هم سواء ) رواه مسلم .

فالربا من المعاملات المحرمة، التي لا تحلها لا الحاجة، ولا الضرورة بحال من الأحوال، على أن ما ذكرت ليس ضرورة، فيمكن البحث عن شقة بالإيجار، أو بيت بالتقسيط، ونحوه، أما القرض المذكور من جهة عملك، فهو قرض ربوي لا يجوز، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 9/12/1431هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف