امرأة حاضت في الطواف أثناء أداءها للعمرة ولم تتيقن بالأمر إلا بعد
قصها شعرها قبل أن تحل لباس الإحرام فماذا عليها أن تفعل؟
الحمد
لله رب العالمين
الواجب
عليها أن تبقى على إحرامها، حتى تطهر ثم تعيد الطواف، ثم السعي، ثم تعيد التقصير،
وبذلك تكون حلت، فإن تأخر الطهر، وخشيت فوات رفقتها، وسفرهم دونها، فلا بأس أن
تتحفظ جيدا، ثم تطوف وتكمل عمرتها، وهو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
12/3/1430هـ