السؤال:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الرجاء الاستفتاء لي انا زوجي لديه اخ من والده وهو اكبر منه سنآ ومن ام مصريه طلقها والد زوجي من ذو صغره وعاش الولد معه فتره وفتره مع امه وحصلت مشاكل لانعلمها سوا والد زوجي وهو متوفاه الان الله يرحمه وتبرأ من ولده..وزوجي يعرف شكله وذهب يوما الى الصلاه وفوجئ بأن الذي يصلي بجانبه اخوه هذا وجلسو بعد الصلاه يتحدثون ويسأله عن اخوته كيف حالهم واخذ رقم زوجي ..لكن الان سؤالي هل عليهم ذنب ان رجعت علاقتهم مع بعد لان زوجي يقول لااريد اغضااااب ابي فهو متبرأ منه وللعلم ابوووة الله يرحمه شيييخ معرروف عند الناس فهو من أشهر الرقاه الله يرحمه .. الجواب: الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:ليس على زوجك بأس إن واصل علاقته بأخيه، وعليه إن رأى على أخيه بأسا أن يرشده، ويأخذ بيديه، فإن أصر فهجره قد يكون سببا في إصلاحه، لكن لزمن، ولا يجوز الهجر المطلق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تصل أمها الكافرة، فإذا كان الكافر يوصل، فكيف بالفاسق؟! والله الموفق. كتبه:د.محمد بن موسى الدالي في:١٤٣٣/٨/١٣هـ