هل يجوز الأخذ من كل مذهب بايسره على سبيل المثال الأمام الشافعى يرى
صحة الوضؤ مع الغسل ويرى الأمام ابو حنيفة عدم نقض الوضؤ بمس العورة فازا قمت
بالأغتسال اخز براى الشافعى بصحة الوضؤ مع الغسل واخز براى ابو حنيفة فى ان مس
العوره لا ينقض الوضؤ فهل هزايصح
الحمد
لله رب العالمين
أخي
الكريم، الواجب على المسلم اتباع الدليل من الكتاب أو السنة، فمتى تيسر للمسلم أن
يطلع على الدليل فليجعله إمامه، ليقوده ذلك إلى الحق، أما تتبع الأسهل، والرخص في
المذاهب فهذا مذهب الزنادقة، حتى جاء في كلام السلف: "من تتبع الرخص فقد تزندق"، ومعلوم أن البحث عن الأسهل من كل مذهب نوع من ذلك، فهو أشبه بتتبع
رخص الشرع، والبحث عن المخارج الشرعية، لذا فاجعل ضالتك الدليل من الكتاب والسنة،
هذا هو الواجب على عموم المسلمين، وعند العجز عن الوقوف على الدليل بنفسك، فلا بأس
بالتمذهب بمذهب واحد، فهو أحوط، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
1/11/1430هـ