أريد أن أشتري منزلا مرابحة من مصرف إسلامي
أختار منزلا ثم أتعهد بشراءه و أدفع عربونا إعرابا عن رغبتي في شراءه
و بعد أن يشتريه المصرف و يسجل باسمه أتسلم المنزل بعقد بيع . طبعا إن
تراجعت في الشراء لا أسترجع العربون
فهل يجوز مثل هذا البيع
وجزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
هذا العمل لا يجوز، فأن المرابحة الصحيحة، والتي
صدرت القرارات بجوازها، يكون الشراء فيها بعد أن يتملك البنك السلعة تملكا تاما،
ثم يخير المشتري، ولا يلزم بالشراء، فإن شاء اشترى، وإن شاء ترك السلعة، فهذا هو
الذي أجازه العلماء المعاصرون، ومنهم من حرَّمه مع ذلك.
أما
أن تدفع عربونا للبنك، وهو أصلا لا يملك السلعة، فهذا من البنك بيع ما لا يملك،
وهذا منهي عنه، وهو أيضا حيلة على القرض الربوي، فلايجوز، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
1/11/1430هـ