لي صديقة منذ حوالي 3 سنوات أحبها حبا كبيرا لكنها لا تصلي وسريعة
الغضب
حاولت نصحها بالصلاة لكنها لا
تصغي فهي لاتحب الكلام في مواضيع تخص الدين.
أريد أن أسأل كيف أتعامل معها فأنا دائما أسامحها وأتجاوز عن أخطائها
في حقي رغم كلامها القاسي حتى نبقى دائما صديقتين
لكني بدأت أتأثر بها فتراجع مستواي الدراسي لأنني أفكر فيها كثيرا كما
أني لاأستطيع التركيز بالشكل المطلوب في
أي عمل أقوم به. حاولت الإبتعاد عنها
خصوصا أني أخاف أن يكون حبي لها لا يرضي الله تعالى
لكني أجد صعوبة بالغة في ذلك
فأنا قد وعدتها أني لن أتخلى عنها وهذا ما يجعلني أتردد في تركها
كما أني أخاف عليها من صديقة قد تعرفت عليها منذ بضعة شهور
لذلك أنا الآن في حيرة من أمري!!!
أعذروني على الإطالة وعلى كلماتي غير المنتظمة وأرجو أن تخبروني ماذا
أفعل فأنا أحس بالضياع
وجزاكم الله عني خير الجزاء
الحمد
لله رب العالمين
أما إذا كان الحب غير الحب الطبيعي المألوف بين
البشر، فهو عمل محرم، وكبيرة من الكبائر، وقد يفضي إلى أعمال مشينة جدا، فالواجب
هجرها في تلك الحال، والابتعاد عنها.
أما
إن كان الحب المعهود بين الناس فلا مانع من ذلك، وعليك بتعهدها بالنصح، تارة
بالكلمة الطيبة، وتارة بالشريط أو الكتاب النافع، وتارة باصطحابها إلى سماع
محاضرة، فالمهم تعهديها بالحسنى، فإن رأيت أنك أكثر تأثرا بها، وربما جرَّتك إلى
منهجها، فالواجب أن تربئي بنفسك عنها، وتبتعدي عنها كل البعد، واستعيني بالله على
ذلك، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
1/11/1430هـ