خزانة الفتاوى / النكاح / مشروعية الجماع في ليل رمضان، وجواز تأخير الغسل

مشروعية الجماع في ليل رمضان، وجواز تأخير الغسل

تاريخ النشر : 16 ذو القعدة 1441 هـ - الموافق 07 يوليو 2020 م | المشاهدات : 758
مشاركة هذه المادة ×
"مشروعية الجماع في ليل رمضان، وجواز تأخير الغسل"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

عندي سؤال عن الجماع .هل من الممكن ان اجامع زوجتي في رمضان ،اقصد بعد الإفطار.

ولكم مني جزيل الشكر

الجواب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

مؤكد لك أن تجامع زوجتك بعد غروب الشمس، ويستمر الجواز إلى طلوع الفجر، غير أنه إذا حصل جماع قبيل الفجر، ثم أذَّن فالواجب النزع فورا، ولا يضر تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر، وتغتسل وتستمر في الصوم، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ، وفي الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ الْحِمْيَرِيِّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَسْأَلُ عَنْ الرَّجُلِ يُصْبِحُ جُنُبًا أَيَصُومُ؟ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ، لَا مِنْ حُلُمٍ، ثُمَّ لَا يُفْطِرُ وَلَا يَقْضِي.

 ولك أن تقبِّل في نهار رمضان على الخد والجبين ونحوه، دون الفم، بشرط أمن الشهوة،

والله الموفق.

كتبه: د. محمد بن موسى الدالي

في 1436/9/8هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف