خزانة الفتاوى / النكاح / حكم التشهير في الشرع

حكم التشهير في الشرع

تاريخ النشر : 29 ذو الحجة 1441 هـ - الموافق 19 اغسطس 2020 م | المشاهدات : 1148
مشاركة هذه المادة ×
"حكم التشهير في الشرع "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم شيخنا الفاضل أريد فتوى شرعية لموقف دنيوي أتمنى من الله تساعدني في اتخاز القرار فيه. ولكني أريد رأي الشرع ليس العرف أو التقاليد قمت بخطبة بنت زات دين وخلق ونسب كما رآى أهلي وتمت الخطوبة على أكمل وجه وكزلك مرت فترة على الخطبة دون أي تجاوات كل يوم كان يثبت لي ولأهلي إحترام الطرف الثاني وكزلك أهله أيضا وعاش الجميع فترة من الهدوء وبالتاكيد ارتباط تام بيني وبين مخطوبتي لقرب ميعاد الزواج بقرب موعد الزواج بدأنا نتفق على الماديات وتجهيزات الزفاف - والحمد لله اننا لم نتفق - وبدأ الجميع يفكر في فسخ الخطوبة من طرفي تم فسخ الخطوبة والتنازل عن كل شيء لهم لمجرد أننا لا نريد الدخول في مشاكل عن المادة والحمد لله لا تهمنا بعدها بشهر وزيادة قررت الدخول على البريد الخاص بها لحزف جميع الرسائل الخاصة بي من بريدها حتى لا تتراها مرة آخرى وتتزكر شيء يزعجها ولاني كنت على دراسة بكلمة السر الخاصه بها وكزلك هي كان الامر سهل ولكن كانت المفاجأة وجدت اشخاص كثيرين على البريد مما جعلني ابحث عن من هم واي علاقة كانت تربطها بهم قرأت الارشيف من سنوات قبل معرفتي بها واثناء خطبتي لها وبعدها ووجدت انها كانت على علاقات جنسية (زنى) ببعضهم وبعضهم علاقات جنسية على الانترنت وبعضهم مهاتفات تليفونية نعم . كانت تزني مع أكثر من شخص قبل معرفتي واثناء خطبتي لها زنى بين وباعترافها في الارشيف سواء زنى جسدي بين أو زنى عبر الانترنت ومقابلات محرمة في أماكن كنت اعرف انها على تررد بها لكن للتواصل مع صديقاتها الان الارشيف ملك لي ولم تعرف اني علىاطلاع على هزا بخصوص التأكد من أنها هي . متأكد لان تفاصيل حياتها كانت في نفس الارشيف مثل اسمها واسم والدها ووالدتها واخيها الاكبر واشقاء عمومتها وصديقاتها في الجامعة وانا من ضمن من جائت سيرتهم الان اريد معرفة رأي الشرع في ما يجب علي فعله لان رضى الله أهم عندي من رضى نفسي بالتشهير بها ووبأهلها للعلم المصيبة كانت اكبر عندما علمت ان الاسرة كلها تسلك نفس السلوك وطول فترة الخطوبة لم نعلم ولا يعلم أحد باي منهم الان اريد معرفة رأي الشرع في ما يجب علي فعله 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أنت الآن بحمد لله وتوفيقه انتهت علاقتك بها تماما، فلا حاجة للسعي للتشهير بها، لكن دعها، وانصرف عنها تماما، إلا إذا سئلت فالواجب الإخبار عنها، وعما رأيته،
والله الموفق. 
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1436/10/17هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف