بعض المرات تضيق فيني الدنيا من المصائب

فأقول ليش ياربي كيذا يصير فيني

هل يجوز لي مثل هاذا القول

حفضكم الله ورعاكم

الحمد لله رب العالمين

العبد المؤمن مع شدة الكروب يجب أن يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الصبر عند المصيبة الأولى ) وهذا هو الفرق الكبير بين المؤمن وغير المؤمن، وقد قال تعالى: ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) قال المفسرون: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.

لكن في بعض الأحوال تشتد الأمور على العبد، فربما تكلم وأخطأ، ففي مثل هذه الحال يجب أن يتبع هذا الكلام الخطأ بالاستغفار والتوبة والإنابة والعمل الصالح، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وعليكِ عموما بملازمة الاستغفار، فمن أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1/11/1430هـ