الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإن لم يكن فيه ضرر طبي، وعدم مباشرة للنجاسة، من بولٍ أو مذيٍّ، فلا بأس في ذلك، فللرجل أن يستمتع بامرأته بأي شكل، بشرط عدم إتيانها في الحيض والدبر، وكذا المرأة تستمتع بزوجها بما تشاء، شرط عدم مباشرة النجاسة بفمها، ونحوه،
والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/5/23هـ