خزانة الفتاوى / لطائف فقهية / أخلصُهُ وأصوبُهُ

أخلصُهُ وأصوبُهُ

تاريخ النشر : 4 ذو القعدة 1444 هـ - الموافق 24 مايو 2023 م | المشاهدات : 524
مشاركة هذه المادة ×
"أخلصُهُ وأصوبُهُ"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  قَالَ الفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ رحمه الله تعالى فِي قَوْلِهِ تَعَالىَ: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: 2] «هُوَ أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ»، قَالُوا: «يَا أَبَا عَليٍّ، مَا أَخْلَصُهُ وُأَصْوَبُهُ؟»، فَقَالَ: «إِنَّ العَمَلَ إِذاَ كَانَ خَالَِصًا وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ، وَإِذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ َيَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا صَوَابًا.
والخَالِصُ أََنْ يَكُونَ للهِ تعالى، وَالصَّوابُ أَنْ يَكُونَ عَلَى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [الكهف: 110.
رزقنا الله تعالى وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل، ولزوم هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ظاهرا وباطنا.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
14/10/1444هـ
 
المادة السابقة
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف