الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عبده المصطفى، وآله وصحبه الأوفياء الشرفا، وبعد
مما يجدر التنبُّه له في الوضوء أن يغسل الشخص العضو المرة الأولى، ولا يستوعبه بالماء، ثم يجبر الناقص من الأولى في الغسلة الثانية، وربما صنع ذلك في الثالثة!
مما يجدر التنبُّه له في الوضوء أن يغسل الشخص العضو المرة الأولى، ولا يستوعبه بالماء، ثم يجبر الناقص من الأولى في الغسلة الثانية، وربما صنع ذلك في الثالثة!
وهذا لا يقال له: غسل الأعضاء مرتين، إنما هي مرة واحدة ملفَّقة من غسلتين، وربما من ثلاثة!!
والسُّنة أن يستوعب العضو بالماء تماما في الغسلة الأولى، وبهذا تعدُّ غسلةً، ثم الثانية كذلك، ثم الثالثة كذلك.
فمن أراد أن يغسل أعضاءه في الوضوء ثلاثًا، كان عليه أن يستوعب العضوَ بكل غسلة استيعابا تاما.
والسُّنة إسباغُ الوضوء، بغسل الأعضاء ثلاثا، ولو اقتصر على مرتين، أو مرة واحدة، فكُلُّه من السُّنة.
والله ولي التوفيق
د. محمد بن موسى الدالي
22/11/1445هـ