في اول زواجي وفي رمضان كان ينزل مني دماء وكنت افطر على اساس انها
الدورة في اقضي صيامي كالعادة بعد رمضان
اكتشفت بد رمضان اني حامل بشهرين ونص والدم ليس الدورة انما من الارهاق
والتعب سبب تمزق للمشيمة
حدث نفس الشي في حملي الثاني
سوالي/
انا قضيت الصيام كالعادة هل قضائي صحيح؟؟
اخبرتني اخت لي انة لابد ان اقضي الصلاة!! تعجبت منها
الآن انا لا اذكر عدد الايام التي افطرتها في رمضان الاول والثاني
هل كلامها صحيح ؟؟
اذا كلامها صح اش الواجب علي اسوي اللحين ؟؟؟؟؟
سؤالي الثاني /
زوجي يعمل بقطاع حكومي يصدر رخص على مواقع استثمارية تعرض علية اموال
كهدية
تكون احيانا بعد صدور الرخصة يعني ما فية مصلحة احيانا اخرى يخبرهم ان
المعاملة سوف تاخذ مجراها بدون ان يفضل او يقدم معاملة على اخرى ومع ذلك
المستثمرون يعرضون علية المال كهدية ؟؟؟ ما حكم اخذ المال ؟؟
ايضا------- عندما يعمل زوجي خارج العمل وايام الاجازات كخبير مواقع
للمستثمرين
هل يجوز لة اخذ مال من هذة المهنة ؟؟
وفقكم الله لما يحبة ويرضاة
بانتظار ردودكم
الحمد لله رب العالمين
الأظهر
أنه يجب عليك قضاء الصوم فقط، وأما الصلوات فعليك بكثرة النوافل، إلا إن كانت
الأيام التي أفطرتيها قليلة، ومعلومة، فالأحوط قضاؤها.
وبالنسبة
لزوجك، فلا يجوز له أخذ هذه الهدايا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( هدايا العمال
غلول) وعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَزْدِ
يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْأُتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا
لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي قَالَ فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ
بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا
يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ
عَلَى رَقَبَتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ
أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ بِيَدِهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبْطَيْهِ
اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلَاثًا، وهذا وعيد شديد
يوجب على المسلم أخذ الحذر والحيطة.
وأما
عمله خارج أيام العمل، في أيام الأجازات، فإن كان يتقاضى الراتب من جهة عمله، فلا
يجوز له أخذ شئ من المستثمرين، وهو داخل أيضا في هدايا العمال، أما إن كان عملا
خارجيا فله أخذ الأجر على ما يقوم به من عمل، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
12/5/1433هـ