الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عبده المصطفى، وآله وصحبه المستكمِلِين الشَّرَفَ، وبعد
فالسفر ليس من أعذار ترك الجماعة، وهذا خلاف المتقرر عند كثير من عوام المسلمين، وهو محضُ خطأ.
إنما نص الفقهاء على أنه إن خشي فواتَ سفَرِهِ، لو حضر صلاة الجماعةَ، فإنه يتركها، ويصلي منفردا، أو في جماعة معه، دون المسجد، كما لو خشي فوات موعد الباص أو الطائرة، ونحوه.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 23/4/1446هـ