يعيش أقوام يتنفَّسون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تخطئهم سُنَّة من سننه صلى الله عليه وسلم ظاهرًا أو باطنًا، ربما عاشوا سبعين أو ثمانين عامًا على هديه، لا يفارقونه، ولم يحصل لهم رؤيته عليه الصلاة والسلام، ربما مرة، أو لا يرونه البتة!
ثم يأتي الرجل من أهل البدع والضلال والكذب، من أبعد الناس عن سنته عليه الصلاة والسلام، يزعم أنه يراه كل يوم، عصرًا .. ظهرًا .. ليلًا ، فلا يكاد يخلو حديثه من رؤيته لرسول الله صلى الله عليه وسلم!!
أقوام بالَ الشيطانُ وتغوُّط وأجْنَبَ في عقولهم!
نسأل الله تعالى السلامة والعافية
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 23/2/1447هـ