غدًا باتفاق أهل التاريخ والسير هو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول مات النبي صلى الله عليه وسلم، في عام أحد عشر للهجرة، ولم ينازع في ذلك أحد من المؤرخين.
فهل من العقل الاحتفال بموته صلى الله عليه وسلم؟! وقد قال أهل الاجتماع: إن الموت غالب، فهو مقدم على كل فرح يوافق هذا اليوم، فلو قُدِّر أن الشخص مات في نفس اليوم الذي ولد فيه، فإن الموت يغلب!
وهذا متقرر عند كل العقلاء!
أخوكم محمد بن موسى الدالي
11/3/1447هـ